السبت، 11 يونيو 2011

رد كريم من انسان كريم

سيف الحق قال:
بسم الله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه المجاهدين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ولا عدوان إلا على الظالميين،أرجو من كل حر وطني يحب بلده ويرفض الظلم ايا كان أن يترفع عن الأحقاد والضغائن التي يشجع عليها كلاب الفسد بغبائهم المفرط،لأن الأحقاد تهدم البلاد وتدمر العباد وأن يكون مقصدنا من ثورتنا على الظلم هو وجه الله تبارك وتعالى فمن ينظر بتأمل يدرك كيف لعبت أمريكا بورقة الحرب على القاعدة لتحقيق غاياتها في السيطرة على العراق وأفغانستان ودول العالم بحجة الحرب على الإرهاب وطلبت من الأنظمة بالأخص العربية أن تمد لها يد المساعدة في ذلك ومن لا يتعاون فهو بلد إرهابي وحاولت تشويه صورة الإسلام والمسلمين وقد لعب مدمر القذافي بهذه الورقة ليظهر للعالم عندما كان يقتل شعبه انه يحارب المتطرفين والإرهابين ليكسب ود الغرب وأمريكا وهاهو وزير الخارجية السوري وليد المعلك يرسل رسالة لأمريكا بأنهم يحاربون المتطرفين والإرهابين ليكسب ودوتعاطف الأمريكان والمجتمع الدولي ولا تزال هذه العصابة الفاسدة تعيش في غباء سياسي ولا تعرف ما يجري في العالم ولم يدركوا أن أمريكا استخدمت هذا المصطلح لتوظفه في خدمة سياستها التوسعية لصرف النظر عن مشاكلها الداخلية كما يحاول النظام السوري أن يفعل باختلاق المشكلات في المجتمع العربي بأساليبه القذرة والتي أصبحت معروفة،لذلك توجب على كل وطني شريف يحب الخير لبلده أن يترفع عن الأحقاد وأن ينظر بنظرة متأنية للواقع أن الدول والجهات المحيطة بالمجتمع السوري لديها أطماع في سوريا وهذا لايخفى على عاقل وتريد أن توظف وقوفها مع الشعب السوري بوجه حكامه الطغاة والظالميين لخدمة مصالحها وتنفيذ أجنداتها وإذا ماتم ذلك طبعا بغباء وتواطأهذا النظام والقائمين عليه فسيتم تدويل القضية السورية وتصبح لبنان جديد ولعبة المحاورأو إذا حصل تدخل خارجي إذا بقيت الحكومة متعنتة وتمارس الظلم والتشريد على شعبها مما يفتح المجال أمام الدول الغربية بالتدخل الذي سيستفيد من حجة مساندة الشعب ستتحول إلى عراق جديد أو سيتم تسليح الشعب لتتحول غلى ليبيا جديدة،ليتسائل كل عاقل كل مواطن شريف عن الحل كيف يمكن لنا أن نخرج بسوريا إلى بر الأمان وشاطئ السلامة يجب على المؤيدين والمعارضين أن يتفقوا على أن مصلحة سوريا اهم من مصالحهم الشخصية وأن مصلحة سوريا الحرة التي تحترم مواطنيها وشعبها وتحترم أرائهم وتفكيرهم هي تخدم مصالحهم،لذا وجب على كل شريف ومسؤول في السلطة أن يعمل ما بوسعه لتحقيق الأجواء الديمقراطية بالبلد حتى لا نضطر من استيرادها من دول الغرب وحتى نقطع الطريق على الدول التي تطمع بسوريا،يجب إعادة النظر في عمل الأجهزة الأمنية وطريقة عملها وصلاحياتها وحدودها ووضع ضوابط لها وان تحاسب إذا ارتكبت أخطاء وانتهاكات لحقوق الإنسان وقيمته البشرية يجب ان يكون هناك قضاء مستقل بسوريا يحاسب حتى رئيس الجمهورية إذا أخطأ وأن نتخلى عن قضية القائد الرمز والملهم والمقدس والذي لا يخطأ ،يجب إعادة النظر في الجرائم السياسية الموجهة للشعب وإطلاق سراح المعتقلين لمجرد أنهم كانوا يؤمنون برأي او فكر معين يجب إعادة الإنتخابات في سوريا على أساس ديمقراطي وشرعي يحترم المواطنين ويسمح لهم بمشاركة حكومتهم بصنع القرار السياسي،يجب التركيز على موضوع هام جدا وهو موضوع المقاومة الشريفة وليست مقاومة هذا النظام الفاسد ومقاولته ومتاجرته بدم الشعوب لتحقيق مصالحه الشخصية يجب على السوريين ان ينتبهوا لأن موضوع سقوط هذا النظام لن يسقط حقوق الشعب السوري في استرجاع أراضيه من الجولان وحتى لواء اسكندرون وحتى دعمنا للقضية الفلسطينية،ويجب عليهم إيجاد البديل الشريف للمقاومة ضدظلم الصهيونية والإمبريالية وأعداء سوريا مقاومة لا تعترف بطائفة دون أخرى مقاومة لاتحتفظ بحق الرد إذا اعتدي على سيادة الوطن مقاومة لا تتبع أجندات وإملاءات خارجية مقاومة تقاوم في العلن ولا تتبع أسلوب الإغتيالات والتصفيات السياسية حتى لمن كان يعمل فيها مقاومة لا تكون خدمة لمشروع خارجي يهدد أمن البلد وترابط نسيجه وتعدده الطائفي،فكيف لمقاومة أن تنتصر إذا كانت تظلم شعوبها وكيف لممانعة أن تمتلك الرد على اي اعتداء إذا كبلها الخوف وأسرها الجبن لأنها تتجرأبأسلحتها على شعب أعزل،هذه قضايا أساسية يجب على كل عاقل أن يعيها إن ثورة الشعب السوري على حكامه الطغاة ليست ثورة على المقاومة بل هي تصحيح لمسارها وإعادة النظر في هيكلها وآلية عملها وقياداتها وكوادرهاوارتباطاتها،ألم يعد أمام القادات السياسية في سوريا سوى الحل العسكري والقبضة الأمنية لترويع الشعوب وثنيها عن المطالبة بحريتها أسوة بالبلاد العربية التي شهدت ثورات مماثلة،أليس كان من الأفضل تقبل الشعب واحتضان مطالبه حتى لا تتطور الأمور إلى ماهي عليه وأن يكف الإعلام السوري الذي لم يعد يعبر عن رأي الشارع السوري بل يبيض جرائم وأنتهاكات عصابة وشبيحة وكلاب الفسد،أن يكف عن تمثلياته الهزيلة والمضحكة وأن يصور الواقع وأن يسمح لوسائل الإعلام الخارجي بالدخول لسوريا لأن سوريا جزء مهم من الأمة العربية والعالم الخارجي ولا يمكن عزلها عن العالم لأن أصوات أنات المظلوميين وصلت إلى عنان السماء،ما دفع كل إنسان أن يتدخل ليغيث أخاه الإنسان،أليس من الأفضل للمسؤليين السورين الإعتراف بأن هناك مشكلة حقيقية وأن يعملوا على معالجتها سياسيا وأن يتم تشكيل لجان شعبية تكون منتخبة من الشعب وتعبر عن نبض الشارع ولا يعملوا على شرائها وإرهابها كعادتهم وأن يحققوا مطالب الشعب وامتصاص غضبه، اعملوا ما شئتم إن أهل الحق منصوريي بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النظام السوري

مما لا شك فيه أن النظام البعثي الطائفي هو من الانظمة المخابراتية القمعية الرهيبة في العالم ، وهو نظام كان وليد النظام العلماني الشيوعي الشمولي في الاتحاد السوفياتي سابقا وقد تمثل في حزب البعث العربي الاشتراكي ، وفي عام 1963 استلم البعث الحكم في سورية اثر انقلاب عسكري قام به مجموعة من العسكريين العلويين منهم حافظ الاسد وصلاح جديد ومحمد عمران وغيرهم وفي عام 1970 قام حافظ اسد بانقلاب عسكري خياني على زملائه وسجنهم وكان منهم صلاح جديد ونور الدين الاتاسي كما نكل بكل البعثيين امثال ميشل عفلق وصلاح البيطار ونفاهم خارج البلاد ، وحكم سوريا بالنار تحت مسمى قانون الطوارئ فنكل بكل الشرفاء المخالفين له وفي عام 1975 قام بحملة شعواء ضد المسلمين حيث شن حربا شعواء على جماعة الاخوان المسلمين فسجن وقتل منهم الكثير الكثير حتى كانت عام 1982 فانزل حقده الطائفي الباطني على حماة ومن ثم على طرابلس الشام فراح ضحية ذلك ما يقارب الثمانين ألف انسان من العزل فقد ضرب البلدتين بالطيران والمدافع والصواريخ ثم قام بحملات الاعتقال التاريخية عن طريق زبانيته وقتئذ اللواء علي دوبا ورفعت الاسد ومحمد الخولي هشام بختيار ومصطفى التاجر ومحمد سليمان وكلهم على رؤوس الاجهزة الامينة المختلفة التي قامت باعمال لا يصدقها عقل الى جانب الحرس الجمهوري وسرايا الدفاع والقوات الخاصة مما جعل سوريا تقبع تحت قوة الاستخبارات سنين طوال .حتى عام 2000 وبعد أن عاقبه الله بابنه باسل الذي كان يعده لاستلام الحكم في سوريا ، الا ان القدر مانعه فما كان منه ألا أن جهز لابنه بشار الطبيب المتدرب في بريطانية وبعد موت حافظ اسد قامت الانظمة الامنية وبالقوة والنار بتغيير الدستور الخاص بسوريا مما أدى الى وصلو بشار للسلطة ومن ثم وصول ماهر الى قيادة الحرس الجمهوري ومن ثم وصول اصف شوكت زوج بشرى اخت بشار الى راس الهرم في الاجهزة الامينة ومن ثم راحوا يسعون فساد وخرابا ودمارا في البلد .

يتبع .......