الأربعاء، 27 أبريل 2011
علي مملوك.. رئيس مخابرات امن الدولة في سوريا
سري للغاية! |
علي مملوك.. تاريخ غامض في جهاز أكثر غموضا عينه بشار على رأس المخابرات في انقلاباته الأخيرة
|
بشار اسد يعيد الحرس القديم الى القصر
صدى (وكالات):
أعلنت مصادر النشرة الفرنسية تي تي يو " ان العديد من الجنرالات من الحرس القديم في سورية قد عادوا الى العمل في قصر الشعب الرئاسي وأصبحوا مستشارين للرئيس السوري بشار الاسد وحطت مكاتبهم الى جانب مكتب الاسد في القصر " ، وعادت قوتهم في البلاد لتنافس قوة اللواء على مملوك رئيس ادارة المخابرات العامة والذي بات يتشاور معهم .
حيث أشارت المصدر الى ان اللواء ابراهيم حويجة رئيس ادارة المخابرات الجوية الأسبق قد عاد الى قصر الشعب كمستشار الى جانب عدد من جنرالات الحرس القديم منهم علي أصلان وعلي دوبا ومحمد الخولي وفي ذلك رغبة من النظام في الاستفادة من خبراتهم " البطشية " والتأكد بانهم لن يكونوا جزءا من أي تغيير او انقلاب قادم ، وضمان ولاءهم لضمان مصالحهم الخاصة على حد قول المصادر.
أعلنت مصادر النشرة الفرنسية تي تي يو " ان العديد من الجنرالات من الحرس القديم في سورية قد عادوا الى العمل في قصر الشعب الرئاسي وأصبحوا مستشارين للرئيس السوري بشار الاسد وحطت مكاتبهم الى جانب مكتب الاسد في القصر " ، وعادت قوتهم في البلاد لتنافس قوة اللواء على مملوك رئيس ادارة المخابرات العامة والذي بات يتشاور معهم .
حيث أشارت المصدر الى ان اللواء ابراهيم حويجة رئيس ادارة المخابرات الجوية الأسبق قد عاد الى قصر الشعب كمستشار الى جانب عدد من جنرالات الحرس القديم منهم علي أصلان وعلي دوبا ومحمد الخولي وفي ذلك رغبة من النظام في الاستفادة من خبراتهم " البطشية " والتأكد بانهم لن يكونوا جزءا من أي تغيير او انقلاب قادم ، وضمان ولاءهم لضمان مصالحهم الخاصة على حد قول المصادر.
الثلاثاء، 26 أبريل 2011
استعداد النصيرية لدخول بانياس
اليوم الثلاثاء 26 / 4 قال احد قادة الاحتجاجات في سوريا ان قوات الامن تمركزت يوم الثلاثاء على التلال المحيطة ببانياس استعدادا لشن هجوم محتمل على المدينة الساحلية لسحق انتفاضة شعبية.
وقال انس الشغري لرويترز من بانياس التي شهدت تكثيفا للاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الاسد وللمطالبة بالديمقراطية "انتشرت قوات ترتدي زيا اسود وتحمل بنادق ايه كيه- 47 اليوم على التلال. مرت حاملات جند مدرعة على الطريق المتاخم لبانياس ليلا."
وقال "نتوقع هجوما في اي لحظة. سنستقبلهم عند البوابات بصدورنا العارية."
بانياس الباسلة
أيها الشرفاء من كل بقاع الأرض ، أيها الشرفاء في سوريا الحرة ، ، آن الآون لنقوم قومة رجل واحد , فهذه بانياس الكريمة / بدأت فيها الأحداث حيث قام ثلة من الحقراء من جماعة ورعاية بيت الأسد المجرمين المعروفين بالشبيحة بالاعتداء على مساجد في بانياس أثناء صلاة الصبح حيث دخلت إلى المدينة من جهة المصافية مجموعة من السيارات تحمل المجرمين ،وتوجهوا إلى مسجد القبيات وقاموا باطلاق النار على المصلين وهم عزل ، ثم توجهوا إلى مسجد أبي بكر وقاموا باطلاق النار من رشاشاتهم ، مما ادى الى استشهاد والبعض وجرح مجموعة أخرى ، هذا هو ما حدث ووسائل الأعلام تنكر هذا الحدث ، ولكن من لايعرفوه هو أن من الشبيحة المعروفين بين أهالي بانياس وهم عيسى الشمالي وأبوحسن الجعلوك الحقير ابن الحقير ، ثم تبين أن أهالي بانياس قد لحقوا بهم وقد تم هروب اثنان منهم تاركين اسلحتهم في سيارتهم ومع العثور على بطاقاتهم المدين حيث القى اهالي بانياس القبض عليهم وقد تم تسليمهم للشرطة ، ثم قامت الحكومة باسال وحدات امنية وعسكرية إلى المنطقة وصار إطلاق النار في المدينة في منطقة راس النبع وجسر القوز حيث راح قتلى فيها كثيرون لم يعرف الرقم النهائي بعد ، كما عرف منهم الشهيد أيمن سكيف ، محمد طالب ضائع ، أسامة حجازي وأيمن دقماق ,غيرهم كما أن المشفى تعج بالمئات . وقد علمت أن الأمن قام بإطلاق النار اولا على العسكر وبالتالي صار تبادل لاطلاق النار حيث قتل اكثر من ثلاثين من الجيش ، ، علما بان الشبيحة والطائفة العلوية تملك من الاسلحة و بمختلف أنواعها الشي الكثير بينما أهالي بانياس يواجهونهم بالعصي والحجارة والسكاكين فإلى متى يا ناااااااس ؟؟؟
مشروع تصفية المعارضين السوريين في الداخل والخارج
إستحداث (جهاز المصائد الأمنية) السورية
أفادت مصادر رصْد ومراقبة موثوقة من داخل سوريا بما يلي:أُصيبَ الديكتاتور بشار الأسد وعملاؤه بالرعب حينما شاهدوا ملحمة هروب أركان نظام الديكتاتور التونسي المخلوع: زين العابدين بن علي (يوم السبت, 15 كانون الثاني / يناير 2011 ميلادي)، فأمر بشار الأسد فوراً بعقد مجلس حربي أمني سري ومُستعجل على أعلى المستويات الإجرامية بحضور بشار وماهر الاسد، وصهرهما آصف شوكت، وبقية الأتباع المتآمرين على الشعب السوري.وشارك في الاجتماع السري رؤساء الأجهزة التالية:
مكتب الأمن القومي الذي يشرف على الأجهزة الأمنية في الجمهورية العربية السورية. ورئاسة أركان الجيش العربي السوري. وجهاز أمن الحرس الجمهوري. والمخابرات العسكرية. ومخابرات القوى الجوية. وأمن الدولة. والأمن الخارجي. والأمن السياسي. وفرع فلسطين. ومسؤول أمن حزب البعث العربي الإشتراكي داخل سوريا وخارجها. ومسؤول أمن الحرس الثوري في السفارة الإيرانية في دمشق. ومسؤول مخابرات حزب الله المعتمد في السيدة زينب بدمشق. ومسؤول مخابرات فيلق بدر بدمشق.
وأسفر الاجتماع عن القرارات الخطيرة الآتية:
آ - التعهد بالتعاون المعلوماتي والإجرامي التامّ بين قادة الأجهزة القمعية في كلّ من سوريا وإيران ولبنان والعراق.
ب - تشكيل ماسُمي: (جهاز المصائد الأمنية) ومهمته: تصفية رموز المعارضة السورية السياسية والفكرية في داخل سوريا وخارجها؛ واستنساخ طُرق الإجرام التي تمت في لبنان والعراق وإيران وسوريا، وتقرّر الابتداء أولاً بتصفية المعارضة ذات الاتجاهات الإسلامية أولاً والإدعاء بأنها موالية لقوى الإرهاب، وثانياً المعارضين الناشطين إعلامياًّ من بقية أطياف المعارضة السورية الحيادية واليسارية والكردية.
ج - تخصيص مركز لتدريب عناصر (جهاز المصائد الأمنية) في معسكرات (بلدة نجها) السورية التابعة لمعسكرات أمن الدولة بالإستفادة من الأساليب الإيرانية واللبنانية والعراقية بالإضافة إلى الخبرات السورية.
د – تمّ استيراد أجهزة مراقبة الكترونية متقدمة من بعض الدول الغربية لاستخدامها بمراقبة المكالمات الهاتفية السلكية واللاسلكية، وتحديد أزمنة وأمكنة مصادرها للانقضاض على المعارضين السوريين حيثما كانوا داخل سورياوخارجها وتصفيتهم جسدياً. كما تمّ استيراد أجهزة رصد إليكتروني لمراقبة أنشطة المعارضة من خلال شبكة الإنترنت فيما يخصّ الدخول إلى المواقع الإليكترونية، واعتراض الرسائل الإليكترونية المرسلة بالإيميل، واختراقوتدمير المواقع الإليكترونية المعارضة، وسرقة رموز البريد الإليكترونية السرية (الباسوورد) واستخدام الإيميلات المسروقة للإيقاع بالضحايا من السوريين المعارضين.
هـ - تمّ توزيع المهام الدموية على فرعين سريين مُحدثين هما:
1: (فرع المصائد الأمنية الداخلية). برئاسة العميد (حافظ مخلوف) ابن خال بشار الأسد. وهو مدير فرع مدينة دمشق للأمن، وقد تمّ تفويض العميد حافظ مخلوف بتصفية الموقوفين السوريين في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، واغتيال المعارضين داخل سوريا بوسائل سرية كحوادث السير والتسمم، وافتعال المشاكل الاجتماعية، وتلفيق التهم الجنائية. وحافظ مخلوف يملك معظم أسهم السفينة (جوليا) التي حملت ايضاً إسم (ناجي العلي) ومسجلة في شركة تدعى (جوليا ميري تايم) في مدينة طرطوس السورية، ويتم استخدام تلك السفينة لدس عناصر مشبوهة للتغلغل بين أنصار الحركات الإسلامية الفلسطينية، وإلحاق الأذى بهم تحت ستار دعم المقاومة الفلسطينية.
2: (فرع المصائد الأمنية الخارجية). برئاسة العميد (ثائر العمر)؛ المموّه تحت مُسمّى: (رئيس قسم مكافحة الإرهاب)، وهو ضابط شيعي من بلدة الفوعة التابعة لمحافظة إدلب، ومن المقربين جداً من المدعو (هشام بختيار)والمدعو (علي مملوك)، وهما من أقوى عملاء الحرس الثوري الإيراني في سوريا. وقد تعهد العميد (ثائر العمر) باستخدام كافة أساليب التصفية الخسيسة ضد المعارضين السوريين خلال فترة زمنية قصيرة جداً قبل فوات الأوان.
ومن مهام هذا الجهاز توريط الشباب السوريين بالانتساب إلى المقاومة العراقية والفلسطينية والأفغانية، وتدريبهم تدريباً مشبوها، ومن ثم إرسالهم في مهمات مشبوهة، وإلقاء القبض عليهم، وتقديمهم كباش محرقة،لتبييض صفحة النظام عند أجهزة المخابرات الأميركية والأوروبية، وتقديم النظام السوري القمعي كنظام مكافح لما يسمّى: بالإرهاب الإسلامي.
3: تخصيص مراكز في السفارات والقنصليات السورية لعناصر (فرع المصائد الأمنية الخارجية) ووضع الملحقيات العسكرية السورية تحت تصرف (فرع المصائد الأمنية الخارجية).
4: دسّ عناصر من (فرع المصائد الأمنية الخارجية) ضمن موظفي الخطوط الجوية السورية، ووسائل المواصلات البرية والبحرية السورية للتمكن من دخول معظم البلدان بطريقة سهلة وسريعة وسرية مضمونة عند الحاجة للتخلص من بيروقراطيات الحصول على التأشيرات.
5: إرسال بعثات طلابية خارجية من عناصر (فرع المصائد الأمنية الخارجية) للسيطرة على شُعب إتحاد طلبة سوريا، وابتزاز الطلاب السوريين للقيام بمهام تجسسية لصالح (فرع المصائد الأمنية الخارجية) والمساهمة بعملياتالرصد والمراقبة والتصفية الجسدية للمدرسين والدارسين السوريين المعارضين خارج سوريا.
6: استنساخ طُرق الموساد في تصفية المعارضين، وذلك باستغلال الدارسات المبتعثات في الخارج لاستدراج مَن يمكن استدراجهم من المعارضين لتصفيتهم.
7: مراقبة وتصفية الناشطين في مجال جمعيات حقوق الإنسان داخل سوريا وخارجها، واختراع جمعيات وهمية بديلة تديرها الأجهزة السرية التابعة للنظام السوري الديكتاتوري.
8: مراقبة الكُتاب والصحفيين والإعلاميين السوريين المعارضين خارج البلاد، واعتبارهم الهدف الأول المطلوب تصفيته، ولاسيما أولئك الناشطين (في الصحف والإذاعات والأقنية التلفزيونية) الذين يقومون بفضح الجرائمالطائفية والمذهبية والفساد الاقتصادي والإضطهاد السياسي الذي يمارسه النظام القمعي في سوريا.
9: تسريب أكبر عدد من عناصر (فرع المصائد الأمنية الخارجية) لتصفية المعارضين السوريين. وذلك باستغلال ما يسمّى "ساحات الدول المفتوحة" أي: الدول التي تسمح بدخول السوريين بدون تأشيرات مسبقة مثل: الأردن وتركياوالجزائر والسودان و لبنان وليبيا وموريتانيا واليمن. (واستغلال سُهولة تأشيرة الحج والعمرة إلى السعودية) لتصفية المعارضين السوريين.
10: الإعتماد على العمل المشترك مع العصابات الإجرامية وعصابات المافيا الأجنبية (بالآجار) لتصفية المعارضين مقابل تقديم مغريات مالية وجنسية.
11: إفتتاح دكاكين (ميني ماركت) ومراكز شركات (إستيراد وتصدير) في الأماكن الحساسة لدي العواصم العالمية، وزرع عناصر (فرع المصائد الأمنية الخارجية) تحت ستار التجارة للتمكن من مراقبة وتصفية المعارضين السوريين.
12: ابتزاز المهاجرين السوريين وذلك بحرمانهم من حقوقهم كمنع تجديد جوازات السفر، وما يحتاجونه من خدمات قنصلية، وإجبارهم على تقديم معلومات عن المعارضين.
13: إرسال عناصر (فرع المصائد الأمنية الخارجية) إلى خارج سوريا ضمن العناصر السورية المشاركة في المؤتمرات الأكاديمية والفنية ومعارض الكتب، ومعارض: صُنع في سوريا، لتعقُّب وإيذاء المعارضين السوريين الذين يرتادون المعارض ويشاركون في المؤتمرات العلمية العالمية ولاسيما الجامعية.
إن المعارضة السورية تُحمّل الديكتاتور بشار الأسد وأعوانه مسؤولية كافة الجرائم التي ترتكبها أجهزتهم القمعية، وتطلب من جميع المعارضين اليقظة والحذر، وتأمل من أبناء سوريا غير الضالعين بالجرائم أن يُحكِّمواضمائرهم كي لا يساهموا بجرائم هذا النظام ضدّ أخوتهم وأخواتهم. وتطالبُ المعارضة السورية كافّة دول العالم بالتزامها بحماية السوريين المشردين في كافة دول العالم، وعدم التعاون مع نظام الأسد الديكتاتوري الذي كانومازال خارجا على القانون المحلي والدولي، ويرتكب جرائم ضد الإنسانية بحق المعارضين السوريين داخل البلاد وخارجها، ويتستر بستارة مكافحة الإرهاب لتضليل الرأي العام العالمي، وهو في الحقيقة نظام إرهابي بامتياز كشقيقهالنظام الإيراني.
ومما لا شكّ فيه أن الأحداث التي وقعت في جمهورية مصر العربية قد ضاعفت مخاوف النظام الديكتاتوري السوري، مما سيدفعه إلى المزيد من القمع والتهور لأنه لم يترك خطاً للرجعة، ولأنه ملوث بدماء السوريين في زمنالأسد الأب والأسد الإبن.
تذكيربأنشطة سابقة لأجهزة القمع السورية
ذكرت نشرة "انتلجنس اون لاين" التي تتخذ من باريس مقراً: إن الأجهزة الأمنية السورية باتت مؤخراً منخرطة في نشاط دبلوماسي مكثف. وأشارت إلى أن رئيس جهاز المخابرات العامة في سورية اللواء علي مملوك، المقرّب من الأسد الصغير، قام بزيارة غير معلنة إلى لندن في الفترة ما بين 16 و20 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2010م.
وكان برفقة مملوك كلٌّ من (رئيس قسم مكافحة الإرهاب العميد ثائر العمر، ومدير فرع دمشق للأمن الداخلي العميد حافظ مخلوف)، الذي يقوم بأول رحلة إلى خارج سورية. ووفق النشرة الفرنسية، فقد أحاطت الحكومة البريطانية زيارة الوفد الأمني السوري بسرّية مطلقة.
ويشير التقرير إلى أن علي مملوك قام بتسليم جهاز الاستخبارات البريطاني المعروف باسم "ام آي 6" قائمة بأسماء مسلحين بريطانيين إسلاميين درسوا في دمشق، ومعظمهم من أصول باكستانية. وقد اعتقل العديد منهم خلال محاولة تسللهم إلى العراق من أجل الانضمام إلى القتال هناك.وقد أورد "انتلجنس أون لاين" أن مملوك عرض تسليم هؤلاء الأشخاص إلى بريطانيا.ومن غير المعروف ما إذا كان جهاز المخابرات البريطاني الذي كان يعتبر سوريا خلال فترة الثمانينات خصماً بسبب روابطها مع "الجماعاتالإرهابية" قد قبل العرض أم لا. ولكن يقال بأن مملوك قد ركز على أن دمشق مستعدة للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات مقابل أن يقوم جهاز "إم آي 6" بتزويده بأجهزة مراقبة الكترونية متقدمة. كما ذُكر أنمملوك التقى في لندن محامين من مكتب "ماتريكس شامبرز" الذي يتولى الدفاع عن النظام السوري في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وفي 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 م، قام مملوك بزيارة باريس للإعداد للزيارة المنتظرة للرئيس السوري إلى فرنسا. والتقى مملوك مع كلاود جانت الذي يوصف بأنه الشخص الذي يقوم بحل مشكلات ساركوزي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفرنسي الذي يتولى الاتصال مع دمشق.
ماذا يريد النظام السوري ؟؟
إن قراءة متأنية فيما يبثه الإعلام السوري عبر وسائله المرئية و المقروءة والمسموعة والالكترونية. إنما يهدف إلى عدة أمور أهمها :
الرد على الإعلام العربي والعالمي الذي يفضح ممارسات النظام القمعي في سوريا . فتعمد وسائل الإعلام السورية الى نشر الأكاذيب المضللة محاولة منها لتفنيد ما يكتبه الإعلام العربي والعالمي عن الوضع المأساوي في سورية .
ثانيا الحرص على إظهار أن سوريا بلد متعاضد ما بين السلطة والشعب خلافا لما ينشر في وسائل الإعلام الأخرى والتي تبين الهوة العميقة بينهما.
أما الحقيقة من كل ما يقوم به الإعلام السوري هو إثبات مدى خوف السلطة من الواقع المتربص بها لذلك ترها تعمد إلى سياسة القمع والإرهاب والقتل والبطش عبر وسائل الأمن والشبيحة و الاستعانة بقتلة من إيران وحزب الله وهذا ما لا يستطيع المراقب أن يكذبه .
والأبشع من ذلك والداعي للسخرية أن يقوم الإعلام بترويج الأكاذيب والأضاليل والتلفيات والمفبركات وهذه من عوا يده التي عرف بها .
لذلك يمكن أن نستنتج ومن كل ما سبق هو أن لا غرابة من قيام السلطة القمعية في سوريا وحفاظا على كرسييها أن تعمد إلى القتل المباشر وإن كان على مسمع ومشهد من العالم.
كما يمكن أن نتبين حقيقة أن السلطة البعثية ومهما فعلت فنهايتها أيام وأيام فقط .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
النظام السوري
مما لا شك فيه أن النظام البعثي الطائفي هو من الانظمة المخابراتية القمعية الرهيبة في العالم ، وهو نظام كان وليد النظام العلماني الشيوعي الشمولي في الاتحاد السوفياتي سابقا وقد تمثل في حزب البعث العربي الاشتراكي ، وفي عام 1963 استلم البعث الحكم في سورية اثر انقلاب عسكري قام به مجموعة من العسكريين العلويين منهم حافظ الاسد وصلاح جديد ومحمد عمران وغيرهم وفي عام 1970 قام حافظ اسد بانقلاب عسكري خياني على زملائه وسجنهم وكان منهم صلاح جديد ونور الدين الاتاسي كما نكل بكل البعثيين امثال ميشل عفلق وصلاح البيطار ونفاهم خارج البلاد ، وحكم سوريا بالنار تحت مسمى قانون الطوارئ فنكل بكل الشرفاء المخالفين له وفي عام 1975 قام بحملة شعواء ضد المسلمين حيث شن حربا شعواء على جماعة الاخوان المسلمين فسجن وقتل منهم الكثير الكثير حتى كانت عام 1982 فانزل حقده الطائفي الباطني على حماة ومن ثم على طرابلس الشام فراح ضحية ذلك ما يقارب الثمانين ألف انسان من العزل فقد ضرب البلدتين بالطيران والمدافع والصواريخ ثم قام بحملات الاعتقال التاريخية عن طريق زبانيته وقتئذ اللواء علي دوبا ورفعت الاسد ومحمد الخولي هشام بختيار ومصطفى التاجر ومحمد سليمان وكلهم على رؤوس الاجهزة الامينة المختلفة التي قامت باعمال لا يصدقها عقل الى جانب الحرس الجمهوري وسرايا الدفاع والقوات الخاصة مما جعل سوريا تقبع تحت قوة الاستخبارات سنين طوال .حتى عام 2000 وبعد أن عاقبه الله بابنه باسل الذي كان يعده لاستلام الحكم في سوريا ، الا ان القدر مانعه فما كان منه ألا أن جهز لابنه بشار الطبيب المتدرب في بريطانية وبعد موت حافظ اسد قامت الانظمة الامنية وبالقوة والنار بتغيير الدستور الخاص بسوريا مما أدى الى وصلو بشار للسلطة ومن ثم وصول ماهر الى قيادة الحرس الجمهوري ومن ثم وصول اصف شوكت زوج بشرى اخت بشار الى راس الهرم في الاجهزة الامينة ومن ثم راحوا يسعون فساد وخرابا ودمارا في البلد .
يتبع .......
يتبع .......