الثلاثاء، 26 أبريل 2011

ماذا يريد النظام السوري ؟؟

إن قراءة متأنية فيما يبثه الإعلام السوري عبر وسائله المرئية و المقروءة والمسموعة والالكترونية. إنما يهدف إلى عدة أمور أهمها :
الرد على الإعلام العربي والعالمي الذي يفضح ممارسات النظام القمعي في سوريا . فتعمد وسائل الإعلام السورية الى نشر الأكاذيب المضللة محاولة منها لتفنيد ما يكتبه الإعلام العربي والعالمي عن الوضع المأساوي في سورية .
ثانيا الحرص على إظهار أن سوريا بلد متعاضد ما بين السلطة والشعب خلافا لما ينشر في وسائل الإعلام الأخرى والتي تبين الهوة العميقة بينهما.
أما الحقيقة من كل ما يقوم به الإعلام السوري هو إثبات مدى خوف السلطة من الواقع المتربص بها لذلك ترها تعمد إلى سياسة القمع والإرهاب والقتل والبطش عبر وسائل الأمن والشبيحة و الاستعانة بقتلة من إيران وحزب الله وهذا ما لا يستطيع المراقب أن يكذبه .
والأبشع من ذلك والداعي للسخرية أن يقوم الإعلام بترويج الأكاذيب والأضاليل والتلفيات والمفبركات وهذه من عوا يده التي عرف بها .
لذلك يمكن أن نستنتج ومن كل ما سبق هو أن لا غرابة من قيام السلطة القمعية في سوريا وحفاظا على كرسييها أن تعمد إلى القتل المباشر وإن كان على مسمع ومشهد من العالم.
كما يمكن أن نتبين حقيقة أن السلطة البعثية ومهما فعلت فنهايتها أيام وأيام فقط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النظام السوري

مما لا شك فيه أن النظام البعثي الطائفي هو من الانظمة المخابراتية القمعية الرهيبة في العالم ، وهو نظام كان وليد النظام العلماني الشيوعي الشمولي في الاتحاد السوفياتي سابقا وقد تمثل في حزب البعث العربي الاشتراكي ، وفي عام 1963 استلم البعث الحكم في سورية اثر انقلاب عسكري قام به مجموعة من العسكريين العلويين منهم حافظ الاسد وصلاح جديد ومحمد عمران وغيرهم وفي عام 1970 قام حافظ اسد بانقلاب عسكري خياني على زملائه وسجنهم وكان منهم صلاح جديد ونور الدين الاتاسي كما نكل بكل البعثيين امثال ميشل عفلق وصلاح البيطار ونفاهم خارج البلاد ، وحكم سوريا بالنار تحت مسمى قانون الطوارئ فنكل بكل الشرفاء المخالفين له وفي عام 1975 قام بحملة شعواء ضد المسلمين حيث شن حربا شعواء على جماعة الاخوان المسلمين فسجن وقتل منهم الكثير الكثير حتى كانت عام 1982 فانزل حقده الطائفي الباطني على حماة ومن ثم على طرابلس الشام فراح ضحية ذلك ما يقارب الثمانين ألف انسان من العزل فقد ضرب البلدتين بالطيران والمدافع والصواريخ ثم قام بحملات الاعتقال التاريخية عن طريق زبانيته وقتئذ اللواء علي دوبا ورفعت الاسد ومحمد الخولي هشام بختيار ومصطفى التاجر ومحمد سليمان وكلهم على رؤوس الاجهزة الامينة المختلفة التي قامت باعمال لا يصدقها عقل الى جانب الحرس الجمهوري وسرايا الدفاع والقوات الخاصة مما جعل سوريا تقبع تحت قوة الاستخبارات سنين طوال .حتى عام 2000 وبعد أن عاقبه الله بابنه باسل الذي كان يعده لاستلام الحكم في سوريا ، الا ان القدر مانعه فما كان منه ألا أن جهز لابنه بشار الطبيب المتدرب في بريطانية وبعد موت حافظ اسد قامت الانظمة الامنية وبالقوة والنار بتغيير الدستور الخاص بسوريا مما أدى الى وصلو بشار للسلطة ومن ثم وصول ماهر الى قيادة الحرس الجمهوري ومن ثم وصول اصف شوكت زوج بشرى اخت بشار الى راس الهرم في الاجهزة الامينة ومن ثم راحوا يسعون فساد وخرابا ودمارا في البلد .

يتبع .......