إن قراءة متأنية فيما يبثه الإعلام السوري عبر وسائله المرئية و المقروءة والمسموعة والالكترونية. إنما يهدف إلى عدة أمور أهمها :
الرد على الإعلام العربي والعالمي الذي يفضح ممارسات النظام القمعي في سوريا . فتعمد وسائل الإعلام السورية الى نشر الأكاذيب المضللة محاولة منها لتفنيد ما يكتبه الإعلام العربي والعالمي عن الوضع المأساوي في سورية .
ثانيا الحرص على إظهار أن سوريا بلد متعاضد ما بين السلطة والشعب خلافا لما ينشر في وسائل الإعلام الأخرى والتي تبين الهوة العميقة بينهما.
أما الحقيقة من كل ما يقوم به الإعلام السوري هو إثبات مدى خوف السلطة من الواقع المتربص بها لذلك ترها تعمد إلى سياسة القمع والإرهاب والقتل والبطش عبر وسائل الأمن والشبيحة و الاستعانة بقتلة من إيران وحزب الله وهذا ما لا يستطيع المراقب أن يكذبه .
والأبشع من ذلك والداعي للسخرية أن يقوم الإعلام بترويج الأكاذيب والأضاليل والتلفيات والمفبركات وهذه من عوا يده التي عرف بها .
لذلك يمكن أن نستنتج ومن كل ما سبق هو أن لا غرابة من قيام السلطة القمعية في سوريا وحفاظا على كرسييها أن تعمد إلى القتل المباشر وإن كان على مسمع ومشهد من العالم.
كما يمكن أن نتبين حقيقة أن السلطة البعثية ومهما فعلت فنهايتها أيام وأيام فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق