الثلاثاء، 26 أبريل 2011

بانياس الباسلة

أيها الشرفاء من كل بقاع الأرض ، أيها الشرفاء في سوريا الحرة ، ، آن الآون لنقوم قومة رجل واحد , فهذه بانياس الكريمة / بدأت فيها  الأحداث حيث قام ثلة من الحقراء من جماعة ورعاية بيت الأسد المجرمين المعروفين بالشبيحة بالاعتداء على مساجد في بانياس أثناء صلاة الصبح حيث دخلت إلى المدينة من جهة المصافية مجموعة من السيارات تحمل المجرمين ،وتوجهوا إلى مسجد القبيات وقاموا باطلاق النار على المصلين وهم عزل ، ثم توجهوا إلى مسجد أبي بكر وقاموا باطلاق النار من رشاشاتهم ، مما ادى الى استشهاد والبعض وجرح مجموعة أخرى ، هذا هو ما حدث ووسائل الأعلام تنكر هذا الحدث ، ولكن من لايعرفوه هو أن من الشبيحة المعروفين بين أهالي بانياس وهم عيسى الشمالي وأبوحسن الجعلوك الحقير ابن الحقير ، ثم تبين أن أهالي بانياس قد لحقوا بهم وقد تم هروب اثنان منهم تاركين اسلحتهم في سيارتهم ومع العثور على بطاقاتهم المدين حيث القى اهالي بانياس القبض عليهم وقد تم تسليمهم للشرطة ، ثم قامت الحكومة باسال وحدات امنية وعسكرية إلى المنطقة وصار إطلاق النار في المدينة في منطقة راس النبع وجسر القوز حيث راح قتلى فيها كثيرون لم يعرف الرقم النهائي بعد ، كما عرف منهم الشهيد أيمن سكيف ، محمد طالب ضائع ، أسامة حجازي وأيمن دقماق ,غيرهم كما أن المشفى تعج بالمئات . وقد علمت أن الأمن قام بإطلاق النار اولا على العسكر وبالتالي صار تبادل لاطلاق النار حيث قتل اكثر من ثلاثين من الجيش ، ، علما بان الشبيحة والطائفة العلوية تملك من الاسلحة و بمختلف أنواعها الشي الكثير بينما أهالي بانياس يواجهونهم بالعصي والحجارة والسكاكين فإلى متى يا ناااااااس  ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النظام السوري

مما لا شك فيه أن النظام البعثي الطائفي هو من الانظمة المخابراتية القمعية الرهيبة في العالم ، وهو نظام كان وليد النظام العلماني الشيوعي الشمولي في الاتحاد السوفياتي سابقا وقد تمثل في حزب البعث العربي الاشتراكي ، وفي عام 1963 استلم البعث الحكم في سورية اثر انقلاب عسكري قام به مجموعة من العسكريين العلويين منهم حافظ الاسد وصلاح جديد ومحمد عمران وغيرهم وفي عام 1970 قام حافظ اسد بانقلاب عسكري خياني على زملائه وسجنهم وكان منهم صلاح جديد ونور الدين الاتاسي كما نكل بكل البعثيين امثال ميشل عفلق وصلاح البيطار ونفاهم خارج البلاد ، وحكم سوريا بالنار تحت مسمى قانون الطوارئ فنكل بكل الشرفاء المخالفين له وفي عام 1975 قام بحملة شعواء ضد المسلمين حيث شن حربا شعواء على جماعة الاخوان المسلمين فسجن وقتل منهم الكثير الكثير حتى كانت عام 1982 فانزل حقده الطائفي الباطني على حماة ومن ثم على طرابلس الشام فراح ضحية ذلك ما يقارب الثمانين ألف انسان من العزل فقد ضرب البلدتين بالطيران والمدافع والصواريخ ثم قام بحملات الاعتقال التاريخية عن طريق زبانيته وقتئذ اللواء علي دوبا ورفعت الاسد ومحمد الخولي هشام بختيار ومصطفى التاجر ومحمد سليمان وكلهم على رؤوس الاجهزة الامينة المختلفة التي قامت باعمال لا يصدقها عقل الى جانب الحرس الجمهوري وسرايا الدفاع والقوات الخاصة مما جعل سوريا تقبع تحت قوة الاستخبارات سنين طوال .حتى عام 2000 وبعد أن عاقبه الله بابنه باسل الذي كان يعده لاستلام الحكم في سوريا ، الا ان القدر مانعه فما كان منه ألا أن جهز لابنه بشار الطبيب المتدرب في بريطانية وبعد موت حافظ اسد قامت الانظمة الامنية وبالقوة والنار بتغيير الدستور الخاص بسوريا مما أدى الى وصلو بشار للسلطة ومن ثم وصول ماهر الى قيادة الحرس الجمهوري ومن ثم وصول اصف شوكت زوج بشرى اخت بشار الى راس الهرم في الاجهزة الامينة ومن ثم راحوا يسعون فساد وخرابا ودمارا في البلد .

يتبع .......