الخميس، 5 مايو 2011

محاولة اغتيال فاشلة من سوريا

رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان ينجو من محاولة اغتيال

قالت صحيفة تركية إن السلطات التركية قامت بطرد السفير السوري في أنقرة وذلك بعد ساعات من محاولة فاشلة من مجهولين لاغتيال رئيس الوزراء التركي زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان.

وأضاف الصحيفة أن السلطات اتخذت هذا القرار أيضا اعتراضا على ما يلاقيه الشعب السورى من قمع وقتل على أيدى قوات الجيش السوري منذ منتصف مارس الماضي في موجة احتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد نظام بشار الأسد.

ويأتي قرار الطرد بعد ساعات من محاولة فاشلة لاغتيال أردوغان، حيث ألقى مجهولون عبوة ناسفة وفتحوا النار على حافلة تقل رجال شرطة أتراكا مما أسفر عن مقتل ضابط في شمال تركيا قرب مكان تجمع انتخابي حضره رئيس الوزراء التركي.
وذكرت قناة تلفزيون (ان.تي.في.) الإخبارية أن أردوغان غادر مدينة كاستامونو بشمال تركيا بطائرة هليكوبتر لحظة وقوع الهجوم. وقالت إن مركبة الشرطة كانت ترافق حافلة لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأضافت (ان.تي.في.) أن قنبلة ألقيت على مركبة الشرطة وفتح مسلحون النار لدى انفجارها واشتعال النار بها.
وذكرت مصادر تركية أن سوريا قد تكون خلف محاولة اغتيال أردوغان خصوصا بعد تصريحاته قبل يومين والتي هاجم فيها بشار الأسد.
وقال أردوغان، في مقابلة تلفزيونيّة الإثنين إنه لا يريد أن يرى مذبحة حماة تحدث مرة أخرى في سوريا، وحذر من أن حدوث مثل هذه الأمور سيجبر المجتمع الدولي على اتخاذ موقف من سوريا، مؤكداً أن بلاده ستتخذ الموقف نفسه في هذه الحالة.

ونبّه أردوغان الرئيس السوري إلى عواقب الاستمرار في قتل المدنيين. كذلك حذر من أن «سوريا لن تنهض مرة أخرى إن وقعت فيها مثل هذه المذابح».
وطالب الأسد «بالإصغاء إلى مطالب الشعب السوري الطامح إلى الحرية»، مشيراً إلى أن الرئيس السوري «أعلن أنه سيُلغي العمل بقانون الطوارئ، لكنه لم يتخذ الخطوات الجادة لتحقيق ذلك حتى الآن».
السبيل -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النظام السوري

مما لا شك فيه أن النظام البعثي الطائفي هو من الانظمة المخابراتية القمعية الرهيبة في العالم ، وهو نظام كان وليد النظام العلماني الشيوعي الشمولي في الاتحاد السوفياتي سابقا وقد تمثل في حزب البعث العربي الاشتراكي ، وفي عام 1963 استلم البعث الحكم في سورية اثر انقلاب عسكري قام به مجموعة من العسكريين العلويين منهم حافظ الاسد وصلاح جديد ومحمد عمران وغيرهم وفي عام 1970 قام حافظ اسد بانقلاب عسكري خياني على زملائه وسجنهم وكان منهم صلاح جديد ونور الدين الاتاسي كما نكل بكل البعثيين امثال ميشل عفلق وصلاح البيطار ونفاهم خارج البلاد ، وحكم سوريا بالنار تحت مسمى قانون الطوارئ فنكل بكل الشرفاء المخالفين له وفي عام 1975 قام بحملة شعواء ضد المسلمين حيث شن حربا شعواء على جماعة الاخوان المسلمين فسجن وقتل منهم الكثير الكثير حتى كانت عام 1982 فانزل حقده الطائفي الباطني على حماة ومن ثم على طرابلس الشام فراح ضحية ذلك ما يقارب الثمانين ألف انسان من العزل فقد ضرب البلدتين بالطيران والمدافع والصواريخ ثم قام بحملات الاعتقال التاريخية عن طريق زبانيته وقتئذ اللواء علي دوبا ورفعت الاسد ومحمد الخولي هشام بختيار ومصطفى التاجر ومحمد سليمان وكلهم على رؤوس الاجهزة الامينة المختلفة التي قامت باعمال لا يصدقها عقل الى جانب الحرس الجمهوري وسرايا الدفاع والقوات الخاصة مما جعل سوريا تقبع تحت قوة الاستخبارات سنين طوال .حتى عام 2000 وبعد أن عاقبه الله بابنه باسل الذي كان يعده لاستلام الحكم في سوريا ، الا ان القدر مانعه فما كان منه ألا أن جهز لابنه بشار الطبيب المتدرب في بريطانية وبعد موت حافظ اسد قامت الانظمة الامنية وبالقوة والنار بتغيير الدستور الخاص بسوريا مما أدى الى وصلو بشار للسلطة ومن ثم وصول ماهر الى قيادة الحرس الجمهوري ومن ثم وصول اصف شوكت زوج بشرى اخت بشار الى راس الهرم في الاجهزة الامينة ومن ثم راحوا يسعون فساد وخرابا ودمارا في البلد .

يتبع .......