إنه ومن الملفت للنظر وجود شعب يدعي امتلاكه لبعد النظر مع غياب حقيقة المنظر عنه ، دعونا من الهرطقات والسجال العقيم ، دعونا من القيل والقال ، دعونا من الدنيا ومن الفضائية السورية وجميع وسائل الأعلام ،دعونا من كل شيء ، من الاملاات من الدعوات من وجهات النظر من الكلام المقيت من الأبواق الكاذبة ولندخل إلى الميدان بعقول كاملة وعاطفة غائبة وموضوعية شفافة / لنبحث عن الأسباب والمسببات التي أوصلت سوريا إلى الهاوية والتي أشعلت نار الفتنة بين أبنائها والتي قتلت الأطفال وشردت النساء وأبكت العجائز .
من يقتل في سوريا ؟
لنواجه أنفسنا بالحقيقة ولو لمرة واحدة . لنقف أمام أفكارنا وعقائدنا وقفة العاقل المتأمل . للنزل إلى الميدان نفتش بروح صادقة عن الحقيقة وعن القتلة .
لا تقل قبل أن تتأكد ، ولا تتكلم إلا بما تشاهد ولا تتكلم الا بصدق وشفافية حتى ولو على نفسك .لا تقل سمعت ولا تقل قال فلان ولا قالت الأنباء لأنها تبقى في حيز الأنباء قد تصدق وقد تكذب وأنت تملك قلا وبصرا وبصيرة .
من له المصلحة فيما حدث في سوريا ؟
لنكن واقعيين في تحرينا عن الحقيقة حتى نكون صادقين على الأقل مع أنفسنا.
من يملك السلاح في بانياس واللاذقية وجبلة والساحل السوري .؟
كم بيتا ومن كل الطوائف تعرض للإهانة وللذل وللضرب وللسرقة وربما الخطف فيما مضى وقبل الأحداث ؟
من كان قادرا على أن يخرج من بيته من محافظة إلى محافظة دون خوف أو وجل ؟
من كان قادرا على أن على أن ينكر المافيا في سوريا وخاصة في بانياس والساحل ؟
دولة فوق الدولة ومجموعة فوق القانون .
من يسجن وينتهك حقوق الناس ؟
من يستطيع أن يكمل معاملته في الدوائر دون أن يدفع ؟
من يستطيع أن يغير من أمر قام به رجال الأمن ؟
من سرق سيارة بسام عبد المجيد عندما عّن وزيرا للداخلية ومن يملك القوة لفعل ذلك . بم يمكن أن تترجم ؟
من يملك النفط في سوريا ؟
لماذا لسنا في الساحل ( جميع الطوائف ) قادرين على أن نكون مثل على إسماعيل أو الجود أو ميهوب ؟
ومن وراء هؤلاء ؟
لماذا الموظف لا يبقى من راتبه من بعد منتصف الشهر شيئا ؟ وقد يستدين ؟
لماذا علي ميرزا وهو مساعد في الأمن العسكري لديه سيارات ومحلات وهو مجرد موظف معروف عندنا جيدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق