الجمعة، 20 مايو 2011

حزب الشيطان في سوريا

Human Free
كشفت مصادر شديدة الخصوصية لصحيفة السياسة الكويتية أن عشرة من عناصر حزب الله قتلوا أثناء دخولهم إلى الأراضي السورية في ليل 7-8 أيار الجاري في كمين نصبه متظاهرون سوريون على الحدود السورية - اللبنانية قرب بلدة العريضة الحدودية التي تقع بالقرب من حمص , وأكدت المصادر أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أمر بالتعتيم التام على الحادث، وذلك لخشيته من أن يكشف مشاركة حزب الله وكوادره في قمع المظاهرات في سورية، مشيرة الى انه تم تبليغ عائلات القتلى بأن ابنائهم ارسلوا للاشتراك بدورة عسكرية في ايران لمدة طويلة، وانه لا توجد اي وسيلة اتصال معهم.
وذكرت المصادر بأن الحكومة السورية تقيدت هي الاخرى بالكتمان التام عن مقتل عناصر حزب الله وحرفته وسائل الاعلام السورية بالاعلان عن مقتل عشرة عمال سوريين من خلال كمين وجه ضد حافلة كانت تقل عمال سوريين في طريقهم من لبنان الى سورية.

وأوردت المصادر أن الحافلة التي أقلت عناصر حزب الله هي واحدة من ضمن العشرات التي قامت بنقل كوادر من حزب الله الى سورية منذ اندلاع المظاهرات، بهدف مساعدة النظام السوري في قمع هذه التظاهرات المطالبة بالحرية والديمقراطية، واشارت المصادر الى ان عددا من هذه الكوادر يملك الخبرة الكبيرة في قمع المظاهرات وذلك اثر مشاركتهم مع قوات الحرس الثوري في قمع المظاهرات التي اندلعت في ايران عشية الانتخابات الرئاسية هناك عام 2009

وذكرت المصادر بأن ماهر الاسد، المسؤول على تنسيق الدعم والمساعدات التي تقدمها ايران وحزب الله لسورية لقمع المظاهرات، وجه رسالة تعزية الى حسن نصرالله عبر من خلالها عن تقدير سورية للجهود الكبيرة التي يبذلها الحزب لمساندة النظام السوري، كما عبر بقوله ان هؤلاء الذين سقطوا بطريقهم الى سورية ليسوا الا شهداء قدموا دمائهم من اجل رفع راية الامة التي تدير معركة ضد اعدائها من الداخل والخارج , واشارت المصادر الى توسع دائرة الكوادر القيادية في الحزب المعارضة لمشاركته في عمليات قمع المظاهرات في سورية، وخاصة بعد هذا الحادث الذي اودى بحياة عشرة من عناصره.

وفي هذا الاطار رد حسن نصرالله برسالة أكد فيها بان الهدف الاساسي من مساعدة الحزب للنظام السوري هو الحفاظ على المصلحة الامنية للحزب، حيث تعتبر سورية الساحة الرئيسية التي تفسح المجال للحزب الحرية الكاملة في ممارسة نشاطه لمواجهة التهديدات المتصاعدة التي تواجهه من الداخل والخارج والتي تحاول قضم صلابة الحزب السياسية والعسكرية.
كما اكد نصرالله انه في حالة نجاح المتظاهرين في سورية في احراز اي تغيير كان في النظام السوري، فسيكون لذلك آثار سلبية على علاقات سورية مع ايران وحزب الله والحركات الفلسطينية (حماس والجهاد الاسلامي)، وهذا سيكون له آثار سلبية في المدى البعيد على الاهداف التي خطط لها الحزب على مر السنين من تمكينه ليكون الآمر الناهي في لبنان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النظام السوري

مما لا شك فيه أن النظام البعثي الطائفي هو من الانظمة المخابراتية القمعية الرهيبة في العالم ، وهو نظام كان وليد النظام العلماني الشيوعي الشمولي في الاتحاد السوفياتي سابقا وقد تمثل في حزب البعث العربي الاشتراكي ، وفي عام 1963 استلم البعث الحكم في سورية اثر انقلاب عسكري قام به مجموعة من العسكريين العلويين منهم حافظ الاسد وصلاح جديد ومحمد عمران وغيرهم وفي عام 1970 قام حافظ اسد بانقلاب عسكري خياني على زملائه وسجنهم وكان منهم صلاح جديد ونور الدين الاتاسي كما نكل بكل البعثيين امثال ميشل عفلق وصلاح البيطار ونفاهم خارج البلاد ، وحكم سوريا بالنار تحت مسمى قانون الطوارئ فنكل بكل الشرفاء المخالفين له وفي عام 1975 قام بحملة شعواء ضد المسلمين حيث شن حربا شعواء على جماعة الاخوان المسلمين فسجن وقتل منهم الكثير الكثير حتى كانت عام 1982 فانزل حقده الطائفي الباطني على حماة ومن ثم على طرابلس الشام فراح ضحية ذلك ما يقارب الثمانين ألف انسان من العزل فقد ضرب البلدتين بالطيران والمدافع والصواريخ ثم قام بحملات الاعتقال التاريخية عن طريق زبانيته وقتئذ اللواء علي دوبا ورفعت الاسد ومحمد الخولي هشام بختيار ومصطفى التاجر ومحمد سليمان وكلهم على رؤوس الاجهزة الامينة المختلفة التي قامت باعمال لا يصدقها عقل الى جانب الحرس الجمهوري وسرايا الدفاع والقوات الخاصة مما جعل سوريا تقبع تحت قوة الاستخبارات سنين طوال .حتى عام 2000 وبعد أن عاقبه الله بابنه باسل الذي كان يعده لاستلام الحكم في سوريا ، الا ان القدر مانعه فما كان منه ألا أن جهز لابنه بشار الطبيب المتدرب في بريطانية وبعد موت حافظ اسد قامت الانظمة الامنية وبالقوة والنار بتغيير الدستور الخاص بسوريا مما أدى الى وصلو بشار للسلطة ومن ثم وصول ماهر الى قيادة الحرس الجمهوري ومن ثم وصول اصف شوكت زوج بشرى اخت بشار الى راس الهرم في الاجهزة الامينة ومن ثم راحوا يسعون فساد وخرابا ودمارا في البلد .

يتبع .......