· لندن - كتب حميد غريافي:
اكدت اوساط في اللوبي اللبناني القوي داخل الادارة الاميركية وجناحي الكونغرس الشيوخ والنواب "بروز توجه حثيث لدى الرئيس الاميركي باراك اوباما ومعاونيه في وزارتي الخارجية والدفاع ومستشارية الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي), لإصدار بيان يدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي عن السلطة وإلا فإن البيت الابيض سيطلب احالة الرئيس السوري وشقيقه ماهر واقاربه في المراكز الامنية والاستخبارية الثلاثة عشر الذين وردت اسماؤهم في لائحة العقوبات الاوروبية والاميركية خلال الاسبوعين الماضيين الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهم القتل والاعتقال العشوائي والابادة الجماعية لآلاف المدنيين المتظاهرين سلميا, وذلك في خطوة شبيهة بتوصية احالة الليبي معمر القذافي الى تلك المحكمة هو وعدد من ابنائه ومعاونيه من وزراء وضباط امن وجيش".
وقالت اوساط اللوبي ل¯"السياسة" في اتصال بها من لندن امس ان "مجلس النواب الاميركي مجمع على انهاء دور آل الاسد وحزب البعث في حكم سورية, وان عشرات النواب من الحزبين الحاكم والمعارض يضغطون على اوباما للتخلي عن تردده وبطئه في التعامل مع المجازر التي يرتكبها نظام دمشق, كما يضغطون منذ نهاية الاسبوع الماضي على الامانة العامة لجامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي, من اجل ان تتخذ نفس الموقف الحاسم الذي تقفه ضد القذافي, وقد نجحت هذه الضغوط في حمل الدول الخليجية على اصدار بيان اعلنت فيه انها لن تدخل اي وساطة مع النظام السوري لحل الازمة التي يعانيها, كما هي تدخلت في اليمن".
ورفض احد رؤساء اللجان الخارجية في الكونغرس المزاعم التي سربتها ايران قبل ايام عن "ان الخليجيين لا ينوون التدخل ضد نظام الاسد مقابل عدم استنكاره ما جرى في مملكة البحرين".
وقال البرلماني الاميركي ان السعودية والكويت ودولة الامارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان "قد تكون اشد معارضة لما يمارسه النظام ضد الشعب الثائر من معارضة اوباما الخجولة, وقد ابلغونا (الخليجيون) انهم لن يتدخلوا لصالح بشار وجماعته وحزبه مهما كانت النتائج, الا انهم اعربوا عن قلقهم من ان يهرب هذا النظام نحو اشعال حرب اهلية في لبنان او يدفع بحليفه "حزب الله" فيه الى فتح جبهة جنوب لبنان مع اسرائيل في محاولة يائسة لتحويل الانظار الدولية المركزة عليه الآن, رغم ادراكه أنها محاولة فاشلة ولن تغير مجريات الامور المتجهة الى اطاحته خلال الاسابيع او الاشهر القليلة المقبلة".
وكشفت اوساط اللوبي اللبناني ل¯"السياسة" النقاب عن ان الادارة الاميركية رفضت وساطة من دولة ثالثة لاستقبال مبعوث شخصي مقرب من بشار الاسد في مطلع الاسبوع الجاري "لأنه تأخر كثيرا" - حسب مسؤول في تلك الادارة - خصوصا انه لم يف بوعده الى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون باستقبال لجنة دولية لتقصي الحقائق في مدينة درعا ومدن سورية اخرى تعرضت لكل صنوف القمع والقتل والاعتقال والتدمير".
وقالت الاوساط ان نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن "رفض بدوره استقبال شخصية سورية اقتصادية تحمل الجنسية الاميركية بعدما علم انها قريبة من بشار الاسد وخصوصا من ابن خالته رامي مخلوف الذي كان حتى الامس القريب يلقى اذانا صاغية في بعض اروقة الادارة الاميركية لعلاقاته ببعض الموظفين فيها
اكدت اوساط في اللوبي اللبناني القوي داخل الادارة الاميركية وجناحي الكونغرس الشيوخ والنواب "بروز توجه حثيث لدى الرئيس الاميركي باراك اوباما ومعاونيه في وزارتي الخارجية والدفاع ومستشارية الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي), لإصدار بيان يدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي عن السلطة وإلا فإن البيت الابيض سيطلب احالة الرئيس السوري وشقيقه ماهر واقاربه في المراكز الامنية والاستخبارية الثلاثة عشر الذين وردت اسماؤهم في لائحة العقوبات الاوروبية والاميركية خلال الاسبوعين الماضيين الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهم القتل والاعتقال العشوائي والابادة الجماعية لآلاف المدنيين المتظاهرين سلميا, وذلك في خطوة شبيهة بتوصية احالة الليبي معمر القذافي الى تلك المحكمة هو وعدد من ابنائه ومعاونيه من وزراء وضباط امن وجيش".
وقالت اوساط اللوبي ل¯"السياسة" في اتصال بها من لندن امس ان "مجلس النواب الاميركي مجمع على انهاء دور آل الاسد وحزب البعث في حكم سورية, وان عشرات النواب من الحزبين الحاكم والمعارض يضغطون على اوباما للتخلي عن تردده وبطئه في التعامل مع المجازر التي يرتكبها نظام دمشق, كما يضغطون منذ نهاية الاسبوع الماضي على الامانة العامة لجامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي, من اجل ان تتخذ نفس الموقف الحاسم الذي تقفه ضد القذافي, وقد نجحت هذه الضغوط في حمل الدول الخليجية على اصدار بيان اعلنت فيه انها لن تدخل اي وساطة مع النظام السوري لحل الازمة التي يعانيها, كما هي تدخلت في اليمن".
ورفض احد رؤساء اللجان الخارجية في الكونغرس المزاعم التي سربتها ايران قبل ايام عن "ان الخليجيين لا ينوون التدخل ضد نظام الاسد مقابل عدم استنكاره ما جرى في مملكة البحرين".
وقال البرلماني الاميركي ان السعودية والكويت ودولة الامارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان "قد تكون اشد معارضة لما يمارسه النظام ضد الشعب الثائر من معارضة اوباما الخجولة, وقد ابلغونا (الخليجيون) انهم لن يتدخلوا لصالح بشار وجماعته وحزبه مهما كانت النتائج, الا انهم اعربوا عن قلقهم من ان يهرب هذا النظام نحو اشعال حرب اهلية في لبنان او يدفع بحليفه "حزب الله" فيه الى فتح جبهة جنوب لبنان مع اسرائيل في محاولة يائسة لتحويل الانظار الدولية المركزة عليه الآن, رغم ادراكه أنها محاولة فاشلة ولن تغير مجريات الامور المتجهة الى اطاحته خلال الاسابيع او الاشهر القليلة المقبلة".
وكشفت اوساط اللوبي اللبناني ل¯"السياسة" النقاب عن ان الادارة الاميركية رفضت وساطة من دولة ثالثة لاستقبال مبعوث شخصي مقرب من بشار الاسد في مطلع الاسبوع الجاري "لأنه تأخر كثيرا" - حسب مسؤول في تلك الادارة - خصوصا انه لم يف بوعده الى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون باستقبال لجنة دولية لتقصي الحقائق في مدينة درعا ومدن سورية اخرى تعرضت لكل صنوف القمع والقتل والاعتقال والتدمير".
وقالت الاوساط ان نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن "رفض بدوره استقبال شخصية سورية اقتصادية تحمل الجنسية الاميركية بعدما علم انها قريبة من بشار الاسد وخصوصا من ابن خالته رامي مخلوف الذي كان حتى الامس القريب يلقى اذانا صاغية في بعض اروقة الادارة الاميركية لعلاقاته ببعض الموظفين فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق